مقدمة
عندما تواجه مسلم بقضية زواج الأطفال وأن محمد تزوج عائشة وهي بعمر ست سنوات، يكون رده هو نظرية إسلامية بحتة لم نسمع بها في الوسط العلمي مطلقاً، وأحب أن أسمي هذه النظرية “نظرية صينية الكنافة”، وهذه النظرية تقول أن الفتاة عندما تعيش في الجو الحار تبلغ وتنضج أسرع… تماماً كما هي صينية الكنافة، ولذلك أكيد بلا أدنى شك عندما تزوج محمد عائشة وهي بعمر ست سنوات فهي كانت تملك الدبلوم ولم تكن طفلة، لأن الحرارة كانت عالية في البلاد العربية، وبذلك نضجت الكنافة… أقصد عائشة أسرع من العادة.
طبعاً الرد الطبيعي لأي إنسان عاقل ومثقف حيال هذا الكلام هو الضحك والقهقهة، لكن عندما تتحدث مع إنسان مختل عقلياً يقول هذا الكلام ويصدقه من كامل عقله، فالرد الوحيد المنطقي حيال ذلك هو أن تطلب منه مقالة علمية peer reviewed من مصدر محترم تثبت هذا الكلام، وطبعاً بلا أدنى شك مقالة كهذه غير موجودة، لأن مصدر هذا الكلام هو مختل عقلي بيدوفيلي Pedophile هدفه تبرير جريمة محمد.
الواقع اليوم مع نكاح القاصرات
طبعاً نحن نعيش في هذا العصر ونرى الأطفال يتم تزويجهم وهم بعمر أقل من عشر سنوات، والإنترنت مليء بالأخبار التي نرى فيها جرائم قتل ضد الأطفال بسبب تمزق في المهبل والرحم جراء زواجهم من شخص أربعيني أو خمسيني. مثل هذا الخبر والذي نرفق صورة معه عنه:
وفاة طفلة يمنية عمرها 8 سنوات في “ليلة دخلتها”
الرابط هو من MBC، وإن لم يعمل، فقط ابحث عن العنوان في جوجل وستجد الكثير من المقالات عن الموضوع.
طبعاً لا يوجد إنسان لا يتفق معنا أن هذه جريمة وحشية (حتى المسلمين المختلين عقلياً أصحاب نظرية صينية الكنافة)، لكن السؤال الذي يطرح نفسه:
هل كان ليحدث ذلك إن لم يشرعن الإسلام ذلك؟
والجواب طبعاً هو لا. فهذه العادة هي اقتداء بسنة محمد -أقذر الخلق-.
في هذه المقالة سنضع المصادر الإسلامية التي تثبت أن هذا التصرف مشروع.
هل كانت هذه الأحكام لتلك العصر؟
قضية كون هذه الأحكام فقط لتلك العصر تعني فقط أن الإسلام غير صالح لكل زمان ومكان ولا سيما أنه لا توجد أي آية أو حديث تقول أن هذه الأحكام هي فقط لذلك العصر ولا تصلح لهذا العصر، مما يعني أن الإسلام غير صالح لعصرنا بشكل كامل، فلا يجوز منطقياً أن ننتقي ونختار ما نشاء من دين ندعي أنه “كامل”.
إن اتفقت معنا -عزيزي القارئ- أن الإسلام غير صالح لهذا العصر فسنكون قد وصلنا إلى النتيجة ولا داعي أن تكمل قراءة هذه المقالة.
أدلة زواج محمد المبكر من عائشة:
من صحيحي البخاري ومسلم، نعطيكم الدليل على زواج محمد من عائشة وهي في هذا السن المبكر:
1)
تَزَوَّجَنِى النَّبِي صلى الله عليه وسلم وَأَنَا بِنْتُ سِتِّ سِنِينَ ، فَقَدِمْنَا الْمَدِينَةَ فَنَزَلْنَا فِي بَنِي الْحَارِثِ بْنِ خَزْرَجٍ ، فَوُعِكْتُ فَتَمَرَّقَ شَعَرِي فَوَفَى جُمَيْمَةً ، فَأَتَتْنِي أُمِّي أُمُّ رُومَانَ وَإِنِّي لَفِي أُرْجُوحَةٍ وَمَعِي صَوَاحِبُ لِي ، فَصَرَخَتْ بِي فَأَتَيْتُهَا لاَ أَدْرِي مَا تُرِيدُ بِي ، فَأَخَذَتْ بِيَدِي حَتَّى أَوْقَفَتْنِي عَلَى بَابِ الدَّارِ ، وَإِنِّي لأَنْهَجُ ، حَتَّى سَكَنَ بَعْضُ نَفَسِي ، ثُمَّ أَخَذَتْ شَيْئًا مِنْ مَاءٍ فَمَسَحَتْ بِهِ وَجْهِي وَرَأْسِي ، ثُمَّ أَدْخَلَتْنِي الدَّارَ ، فَإِذَا نِسْوَةٌ مِنَ الأَنْصَارِ فِي الْبَيْتِ ، فَقُلْنَ : عَلَى الْخَيْرِ وَالْبَرَكَةِ ، وَعَلَى خَيْرِ طَائِرٍ . فَأَسْلَمَتْنِي إِلَيْهِنَّ فَأَصْلَحْنَ مِنْ شَأْنِي ، فَلَمْ يَرُعْنِي إِلاَّ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ضُحًى ، فَأَسْلَمَتْنِي إِلَيْهِ ، وَأَنَا يَوْمَئِذٍ بِنْتُ تِسْعِ سِنِينَ )
رواه البخاري (3894) ومسلم (1422)
2)
حدثنا عروة: تزوّج النبيّ عائشة وهي ابنة ستّ وبنى بها وهي ابنة تسع ومكثت عنده تسعاً. (أي حتى موته) البخاري، المجلد 7 الكتاب 62 العدد 88 صفحة 65
3)
عن عائشة (زوجة النبي) قالت: لم أعقِلْ أبويَّ قط إلا وهما يدينانِ الدينَ، (أي الإسلام) ولم يمرّ علينا يومٌ إلا يأتينا فيه رسول الله طرفي النهارِ بكرةً وعشيّة.” البخاري المجلد 5 الكتاب 58 العدد 254 صفحة 158.
وطبعاً هناك الكثير غير هذه الأحاديث، فقط ابحث عنها وستجدها. وفي حالة إنكارك للحديث من صحيحي بخاري ومسلم، فأنت تضع الإسلام في معضلة أخرى مشروحة في هذا الرابط.
مشروعية نكاح الأطفال في الإسلام
طبعاً اقتداءً بسنة أقذر الخلق نجد الرجال يتزوجون الأطفال هذه الأيام، وطبعاً سنريكم هنا كيف أن الفقه يدعم هذا التشريع اقتداءً بمحمد.
من القرآن، وَالْلآئِي يَئَسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِنْ نِسَائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتِهِنَّ ثَلاَثَةُ أَشْهُرٍ وَالْلآئِي لِمْ يَحِضْنَ [الطلاق]
والآية تعني أن اللاتي لم يحضن لهم عدة بعد الطلاق.
المزيد من التفاصيل موجودة في هذه الروابط من موقع Islamweb:
الأدلة والبراهين على مشروعية الزواج المبكر
حكم الزواج بالصغيرة والاستمتاع بها
والمثير أيضاً أنه في الفتوى التالية ستجد أن صاحب السؤال تقزز وقرف من الإسلام بسبب حقيقة إمكانية الاستمتاع جنسياً من الأطفال ومفاخذتهم، لكن الشيوخ يقولون له أنه يجب أن لا يقرف ويجب أن يرمي إنسانيته في القمامة وأن ينفذ دون اعتراض. اقرأ بنفسك لترى القرف!
حكم الزواج والاستمتاع بالصغيرة، وهل في ذلك تشويه للإسلام؟
وطبعاً كان هناك سابقة لموقع islamweb بحذف الفتاوي والمواضيع التي تحمل فضائح مثل قصة الطيار معاذ الكساسبة الذي تمت شرعنة حرقه في هذا الرابط، لذلك قمنا بالاحتفاظ بهذه المواضيع على شكل صور في الروابط التالية.
ملاحظة: في حالة وجود مشكلة في الرؤية، تستطيع تكبير وتصغير الكلام بحسب متصفحك عن طريق الضغط عليه بالماوس أو بضغط زر Ctrl مع تحريك دولاب الماوس.
الأدلة والبراهين على مشروعية الزواج المبكر
حكم الزواج بالصغيرة والاستمتاع بها
حكم الزواج والاستمتاع بالصغيرة، وهل في تجويز ذلك تشويه للإسلام؟
النتيجة
الإسلام شرعن زواج القاصرات والأدلة على ذلك كثيرة جداً جداً. وهذا التشريع مصدره القرآن والسنة. ولم يثبت وجود حكم شرعي واحد يحرم هذه الأفعال، بل على العكس، فهي حلال 100%. ونجد أكثر من فتوى عصرية تبيح زواج الأطفال بناءً على القرآن والسنة.
كل مسلم هو مشترك في جريمة قتل كل طفلة تموت بسبب زواج القاصرات، لأنه يدافع عن الدين الذي يشرعن هذه الجريمة. وقد ناقشت اشتراك المسلم في جرائم المسلمين الآخر لاشتراك الفكر في هذه المقالة في هذا الرابط.

