هناك حقيقة أعيشها كل يوم وأتمنى أن أسمع رأيكم فيها بعيداً عن كل الكلام ضد الإسلام كدين غير عقلاني وغير منطقي كباقي الأديان. هذه الحقيقة هي أن المسلمين يفرضون دينهم كالحييوااااانات.
وأنا أقول هذا الكلام ليس بغرض الشتيمة، إنما هي حقيقة أكتشفها كل يوم، وفي هذا الكلام أنا لا أعني المسسلمين حييوانات لأنهم يتبعون دين الإسلام، بل أعني أنهم حيوانات وحدهم في بيئتهم ومجتمعهم بشكل مستقل عن هذا الدين.
لماذا أقول هذا الكلام؟ لأنني دوماً ودائماً وفي كل مكان وأينما ذهبت أجد أن المسلمين هم أول من يكسر القوانين ويتعدى على غيرهم، وأجد أن المسلمين هم أول من يفرض دينهم بالقوة وبالضغط المجتمعي، وأجد أن المسلمين هم الوحيدين الذين يهاجمون كل من يعترض على كسرهم للقوانين، فهم يعتبرون أن كسر القوانين باسم الدين حق لهم، وأن الدين مميز عن كل شيء آخر وهو فوق القانون.
أين تلاحظ هذا السلوك في قمته؟
هذا السلوك تستطيع ملاحظته بقوة في كل مكان، ومثال على ذلك الفيس بوك مثلاً، فادخل في أي صفحة علمية أو طلابية أو اجتماعية أو فن أو سياسة أو أي شيء، ودوماً يجب أن تجد الحييوان الذي سيقتحم كل مواضيع المجموعة أو الصفحة ويطرح أمور دينية ليس لها علاقة بالموضوع من مثل سبّح العفريت السماوي أو أدعية وأذكار أو آيات قرآآنية أو صلوات الخرة المصطفى أو سورة الكهف وفضل قراءتها… الخ.
يعني بينما تقرأ بوست راقي يناقش معادلات ماكسويل أو ميكانيك الكم أو إنجاز علمي هائل أو أي علم حقيقي تجد أول تعليق “سبّح الخرة لا إله إلا الخرة وحده لا نخرى إلّا عليه”، وتجد هذا التعليق عليه 5000 لايك.
وهذا يحدث مع أنك تجد أن كثير من الصفحات تطلب من الجميع بكل أدب واحترام الابتعاد عن الكلام عن الدين، ومع ذلك يقتحمون كل ذلك ويتجاوزونه.
لماذا؟ ببساطة لأن المسلمين حيوانات وصفة البشر لا تنطبق عليهم، ولأنهم مثل كل الحيوانات يحتاجون إلى جلاد يدعس على رؤوسهم حتى يفهموا كيف يلتزمون بالقانون.
وهذه السلوكيات لا أجدها من أي من أصحاب الديانات الأخرى. لماذا؟ لأن المسسلمين فقط حيوانات ويحااربون القانون والنظام. كل أصحاب الديانات الأخرى يلتزمون بالقانون.
ما رأيكم؟ هل تجدون هذا واقعاً أم مبالغة مني؟ أعطونا آراءكم.


واقع مش مبالغة
كل صاحب دين متعصب لدينه
لم أجد صاحب أي دين في كل العالم في ثلاث لغات أتقنها يتصرف مثل المسلمين على الإطلاق. فقط المسلم يفرض دينه بطريقة حيوانية على الجميع كما هو مذكور في المقالة.
بكل صراحة وبكل حيادية لا أجدك مبالغ قط!
ولٱني من خلفية مسلمة وما زلت أعيش في هذا المجتمع القذر أرى العجائب ولو كلفتني بأن أكتب هذه التدوينة عنك
لما اكتفيت بمئات الصفحات ، ولكن ليس هذا ما يزعجني ، بل ما يزعجك أنهم ليس لديهم أي نية تجاه التغيير ولا يقبلون النقد
تطرف فكري مريع!