هل الإنسان الذي يضع صورة مثل هذه عاجز عقلياً أن يدرك أنك لو حذفت كلمة “الله” من الصورة ووضعت بدلاً منها براهما (الإله الهندوسي) أو سبايدرمان أو العنقاء أو التنين البنفسجي أو X أو أي شخصية من اختيارك فسيبقى السؤال بنفس الانحطاط الفكري؟
عندما ترى في علم المنطق شيء يسمى Burden of proof، والذي يعني عبء الإثبات، وفي علم المنطق يتم التعريف دوماً أن عبء الإثبات يقع على المدعي، فماذا يكون موقف ناشر هذه الصورة من الموضوع؟
هل يعجز حقاً ناشر الصورة عن فهم أنه المدعي؟ لماذا علينا أن ننفي نحن وجوده؟
أين هي المشكلة في هذه القصة كي نحلها؟
لماذا لا تقولون بكل صراحة ووضوح أن علم المنطق لا يمثل شيئاً بالنسبة لكم؟
لماذا تلجؤون إلى اللف والدوران والكذب بدلاً من صراحة القول أن دينكم لا يتفق مع علوم المنطق؟
قولوها بصراحة واكتبوها تحت الصورة وعندها سنتفق 100% أنكم لا تهتمون للمنطق، وبذلك ستتغير الشعبة التي تقرأ كلامكم ولن يكترث لكلامكم أحد!
لكن عندما تكتبون هذا الكلام وتدعون أنكم تستخدمون المنطق العلمي فهذا لا يمكن تسميته غير كذب ونفاق، تماماً مثل كل الهراتل والأكاذيب من دين الصحراء التي نعرفها كلنا والمليئة بكل أنواع الكذب.
فهل هذا رفض للمنطق أم كذب مقصود مع علمكم بأنكم ضد المنطق؟ لماذا لا تعطونا إجابة صريحة؟
إذا كان المؤمن يعجز عن أن يكون صادقاً مع نفسه، فلا عجب أنه يصدق كذبة كذبها عليه أجداده بوجود هذا العفريت السماوي المسمى X.
ملاحظة: في حالة الإسلام فإن X هو الله، ويمكنك استبداله بأي شخصية خيالية تريدها ولن يتغير شيء في السؤال.
ما هي المشكلة بالضبط مع من صنع هذه الصورة؟ هل هو كذب أم استغناء عن المنطق؟

