عندما قرأت القرآن أسلمت، وعندما فهمته ألحدت.
من أجمل التناقضات الواضحة جداً في القرآن نراها في الآية التالية من سورة البقرة:
“وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِي الْمَوْتَى قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِنْ قَالَ بَلَى وَلَكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي قَالَ فَخُذْ أَرْبَعَةً مِنَ الطَّيْرِ فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ ثُمَّ اجْعَلْ عَلَى كُلِّ جَبَلٍ مِنْهُنَّ جُزْءًا ثُمَّ ادْعُهُنَّ يَأْتِينَكَ سَعْيًا وَاعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ”
فتخيلو أن نبي يتحدث إليه الله بشكل مباشر يحتاج إلى معجزة حسية كي يطمئن قلبه، ونحن نحصل على قرآن جاء من جمع عن جمع، ويجب أن نؤمن بالله. وليس فقط ذلك، فهذه الآية تناقض آية أخرى في القرآن من سورة الرعد بشكل واضح، وهي:
“الَّذِينَ آَمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ”
فتخيلو أننا يجب علينا أن نطمئن بذكر اسم الله فقط، ونبي من عند الله لم يطمئن قلبه بحديث مباشر مع الله؟! أي منطق هذا؟!
هل هذا كلام معقول يصدقه عاقل؟!

